روايه امل لكاتبتها مارينا
المحتويات
خاېف تصارحها بمشاعرك فترفض.
أنا مش خاېف من رفضها قد ما أنا خاېف توافق وتجربتى تتعاد تانى.
طيب هسألك سؤال.
اتفضل
أنت بتثق فى البنت ديه يعنى شايفها بنت كويسة وقد ثقتك
ابتسم وقال بهيام
هى إنسانة جميلة اووى يا سيف رقيقة اووى وقلبها مفيش احن منه بمجرد ما بشوفها بحس قلبى هيطلع من مكانه ويروحلها بحس بإحساس جميل اووى وأنا بتكلم معاها أنا بعترف إنى حبيتها بس خاېف ومش عارف اسيطر على خوفى.
موضوع الخۏف ده شئ عادى خاالص نقدر نسيطر عليه مشكلتك دلوقتى مش خۏفك مشكلتك موافقتها! أنت لازم تعرف مشاعرها إيه من ناحيتك وعلشان كده اعزمها النهاردة بليل فى أى مكان هادئ واتكلموا بكل صراحة مع بعض ده الحل الوحيد لكن لو فضلتوا كل واحد مستنى التانى يعترف بمشاعره الأول ف بالتأكيد هتخسروا بعض وهيكون فات الأوان.
طيب يلاه بينا علشان مجهزلك فسحة النهاردة متحملش بيها.
ايوه كده ياعم فوق للغلبان إللى قدامك شوية.
تيم ضحك وأخده وراح يتفسح ويقضوا وقت مع بعض.
انتوا حصلت بينكم مشكلة ولا إيه
لا
أنت متأكدة
ريم اتنهدت وحكتلها إللى حصل....
ده ميدلش غير على حاجة وحده!
وإيه الحاجة ديه يا ذكية
أنه هو كمان بيبادلك نفس مشاعرك وبيحبك.
كانت هتتكلم بس وحده من زمايلهم بلغتهم أنه الموتمر بدأ ولازم يدخلوا.... دخلوا وبدأ الموتمر وبعد وقت طويل خلصوا وانتهت رحلتهم فى إسكندرية.
بعد وقت طويل تيم وسيف رجعوا من بره كان واقف فى البلكونة بيفكر فى كلام سيف لحد ما لمحها قاعدة عند البحر لوحدها ابتسم وقرر ينزل يقعد معاها بص على سيف لقاه نايم ابتسم وحط المج على التربيزة وأخد الجاكيت بتاعة ونزل.
رفعت رأسها وبصتله فابتسم وقعد جنبها
أنت زعلانة منى
ابتسمت وبصتله
لا كل الموضوع أنه خلصنا النهاردة رحلة الموتمر والفريق كله مشى حتى الاء صديقتى مشيت وفضلت أنا وبصراحة زهقت من قعدة الأوضة قولت اقعد شوية هنا.
يعنى أنت كان المفروض تمشى النهاردة
لا هما عارفين إنى هأجى معاهم بس مش هرجع معاهم علشان هرجع القاهرة بكرة.
ابتسمت وبصتله
اه كان المفروض ارجع النهاردة بس اجلتها لبكره لأنى تعبت من مشوار النهاردة.
اتنهد وقال بحزن
طيب ليه مقولتليش
بصتله بطرف عين وقالت بهدوء
هتفرق يعنى
طبعا أنا كنت عاوز نقضى شوية وقت مع بعض.
خليها فى القاهرة افضل لأننا هنكون فاضيين لكن رحلتنا ديه رحلة شغل.
نام على الرملة وقال بحزن
ابتسم وكمل بحماس
بس بما إنك هتنزلى القاهرة ف أكيد هتتعوض.
لفت وشها وقالت بهدوء
مقولتليش برضوا كان قصدك إيه بكلامك الصبح
قام وقعد قدامها وقال بتوتر
ريم أنت مش حاسه إنه فى حاجة بتربطنا ببعض أكبر من الصداقة.
تصنعت اللامبالاة وقالت بتوتر
حاجة زى إيه
زى إنى بحبك.
بصتله وعنيها لمعت بفرحة فابتسم وكمل بحب
اتاكدت من ده النهاردة لما حسيت إنى ممكن اخسرك او حد تانى ياخدك منى....أنا معرفش مشاعرك إيه من ناحيتي... بس أنا متاكد من حاجة وحده إنى بحبك يا ريم.
كانت هتتكلم بس هو قاطعها وقال بحب
مش عاوزك تردي دلوقتى هسيبك تفكرى براحتك بس لحد ما ارجع القاهرة عاوزك تكوني أخدت قرار واتأكدي أنه مهما كان ردك ف ده مش هيأثر على صداقتنا أبدا.
ابتسمت وهزت رأسها قام ومسك إيدها وقال بمرح
تعالى نتمشى شوية.
ضحكت وحطت إيدها فى إيده وقامت معاه.
قوليلي الدكتور ده اتكلم معاك تانى
قالي أنه معجب بيا وحابب يطلب إيدي وأنا قولتله بكل صراحة أنه فى شخص تانى فى حياتى.
بصلها وقال بخبث
وياتره مين الشخص التانى إللى فى حياتك
قالت وهى بتسيبه وتمشى
كنت هقولك بس غيرت رأي وهقولك بعدين. اتقدمت كام خطوة فضحك وقال بمرح وصوت عالى
بقولك إيه ما تجيبي رقم والدك قبل ما تمشى اصلى عندى أمانة عنده.
بصتله وضحكت ورجعت تكمل طريقها فضل واقف بيبص لطيفها ويبتسم ثوانى وجتله رسالة على الموبيل منها فتحها واتفاجا انها فعلا بعتتله رقم باباها فضل بيبص لطيفها بفرحة وأخد قرار اول ما ينزل القاهرة فورا هيطلب إيدها.
مر اسبوع على اليوم ده أهل ريم رجعوا مصر وتيم كلم أهله على موضوع ريم وهما فرحوا جدا بالخبر والد تيم اتواصل هاتفيا مع والد ريم وحددوا معاد منهم علشان يطلبوا إيدها ريم حكت لوالدها كل حاجة عن تيم وهو رحب
متابعة القراءة