روايه أحببته رغم قسوته بقلم نورهان العطار
المحتويات
ادم واقف علي طرف الحمام بيتفرج عليها ولابس بنطلون ابيض وقميص مفتوح لونه ازرق وايديه في جيوبه
ادم استمتعت بالمياه
عدلت نفسها وجاوبت بسرعه انا اسفه كان لازم استأذن قبل ما انزل الحمام
رد بدهشه الحمام اتعمل علشان يستخدم ومش لازم تستأذني قبل ما تستعمليه بس دلوقتي وقت تسويه الامور
ردت اكيد ...قلبها دق بسرعه لما قرب علشان يشدها من الميه
ادم اتبل وايه يعني
حست بقوه اديه لما مسك اديها وقوته لما رفعها من الميه
وبعدت شويه عنه ولبست فستانها ومقدرتش تبصله غير لما كملت لبسها وسألته
راندا لما قلت نسوي الامور قصدك انك بتستغني عني
ردبانفعاللأ انا عديت علي الدكتور في طريقي واكدلي ان صحتك ممتازه
راندا معني كده انك قبلتني في الوظيفه
راندا اكيد اكيد
مشيت جنبه وترددت اكيد العقد ده هيغير حياتها كفايه تردد بقي فرصه زي دي مبتكررش طلعت وغيرت هدومها وراحتله للمكتب
كان واقف جنب الشباك لما دخلت وملامحه غامضه وقالها
العقد فوق المكتب راجعيه قبل ما توقعي
هزت راسها مفيش تردد تاني
مسكت القلم ووقعت ورجعتهوله موقع بصله ومعلقش وحطه في المكتب وقالها دلوقتي نتغدي
كانت وجبه خفيفه اكلت وهيا مبسوطه وسألته بعد كده
راندا بما ني اتعينت المفروض اعرف ايه المطلوب مني اعمله وهبدأ فورا
بصلها بتعجب
ادممعنديش مانع انه نبدأ الليله دي باسرع ما يمكن
راندا الليله
ادم لو عايزه بعد الظهر معنديش مانع برضه براحتك
راندا انا مش متأكده من اني فاهمه حاجه
اتفحصها بهدوء لفتره طويله وتعبيرات وشه اتغيرت تماما وسألها بكل برود
ادم تفتكري ايه هيا بنود العقد اللي وقعتيه
راندا ايه اكيد اعمال السكرتيره هدير قالتلي انك محتاج سكرتيره
قالها پغضب مخلوط بحاجه مفهمتهاش هيا قالتلك كده
الظاهر ان اختك ما بتحترمش اي حد ومش صادقه نهائي
جاوبها بعد فتره صمت وكل كلمه نطقها كانت اشبه بضربه
انا عايز ابن من صلبي
ملخص اللي فاتت انه ادم قال لرندا انه عايزها تجيبله عيل من صلبه وهيا دي الوظيفه
راندا معرفتش هيا فضلت اد ايه مصدومه ومش عارفه تستوعب اللي ادم قاله واخيرا نطقت
انت بتهزر صح
انا مش قادره اصدق ..مستحيل تكون عارفه وتقبل ده
كڈب اختك ثبت في كذا موقف لحد دلوقتي ...اڼفجرت راندا فيه وقالت
لان مفيش حد في كامل قواه العقليه واولهم انا يتوقع اللي انت بتقوله ده
رد بصعوبه
انتي خلاص وقعتي علي العقد .طلبتي مني انك تكوني مكان اختك وده اللي هتعمليه
مستحيل ووقفت بسرعه وقلبها بيدق بسرعه لدرجه انها حست انه هيخرج من مكانه وقالتله
انا همشي من هنا فورا
ده مش هيحصل احنا بنا اتفاق
واجب التنفيذ من ناحيتك ..ولمعت عنيه ببريق غريب
ردت وهيا بتترعش وماسكه بمسند الكرسي
مش هتقدر تجبرني علي دهواضافت بتأكيد ومفيش محكمه هتاخد بالورق اللي انا وقعته
ضحك ضحكه ناشفه ورد ببرود
انت مش عارفه انتي وقعتي علي ايه فمين قالك ان المحكمه مش هتاخد بيه
ومع ذلك....
قاطعها باشاره من ايده تدل انه صبره نفذ
بغض النظر انتي هتلتزمي بالعقد..وده اللي اقدر اقولهولك دلوقتي انا سبق وحذرتك اني مش هقبل اي تراجع تاني
مكنتش اعرف العقد فيه ايه لازم تصدقني قالت بيأس
رد بهدوء شديد بعد ما سيطر علي غضبه
انا واثق من صدقك بس كلامك ده تقوليه لاختك مش ليا .انا اديتك فرصه تقرأي العقد قبل ما توقعي
بس انتي اخترتي انك ما تقريهوش فدي غلطتك انتي مش انا
ده يدل ان انا هبله لأ وكمان غبيه ..لو عايز تخلف ليه ما تخلفش بالطريقه الطبيعيه زي كل لناس
انا مش عايز اتجوز كل اللي عايزه طفل يورثني بدل ما كل الثروه تروح لناس ماتستاهلهاش
وشها بقي اصفر من كتر الخۏف وسألته
امال انت عايز تخلف مني ازاي من غير جواز
العقد اللي انتي وقعتي عليه جي الوقت اللي تعرفي انتي وقعتي علي ايه بالظبط
اولا عقد جواز عرفي علشان الطفل يكون شرعي
ثانيا بعد ما الطفل يتولد هتتخلي عن كل حقوقك فيه والوصايه الكامله ليه
ثالثا مش من حقك تعرفي اي حد علي الاتفاق ده ولو عرفتي حد هنكر الجواز وهتعتبري عايشه معايا بطريقه غير شرعيه
قاطعته راندا وقالت
انت اكيد مچنون مش طبيعي مفيش حد عاقل يعمل كده ابدا
وميهمنيش انت بتعرض عليا ايه انا هرجع بلدي دلوقتي ومش هتقدر تمنعني
رد بصوت ناعم خطېر
انت فاكره كده وياتري ناويه تمشي ازاي من هنااتحفيني
بنفس الطريقه اللي جيت بيها.
بالعربيه ومين اللي هيسوقها كل اللي بيشتغلو عندي ولائهم ليا ومش هينفذوا غير اوامري
هأمشي لاقرب بلد
ومن هناك اركب اي وسيله مواصلات
كل سكان القريه دي بيشتغلو في مصانعي مش هتلاقي حد يساعدك واقرب بلد علي بعد عشرين كيلو
هتقدري تمشي كل ده
رفضت انها تستسلم بسهوله قدامه
هعمل كل اللي اقدر عليه علشان امشي
بس كفايه بقي..رد ادم وهو علي اخره
كملي اكلك وبعد
متابعة القراءة