روايه أحببته رغم قسوته بقلم نورهان العطار

موقع أيام نيوز


اكتر
ادم كان واضح امبارح انه منجذب ليكي وكل مره ببصلكم بلاقيكم بتبتسموا لبعض وده حصل النهارده برضه
راندا ده مش صح
ادم انتي عايزه تشكيكيني في اللي شفته بعنيه
راندا انا مش عايزاك تبالغ في اللي بتشوفه ..وبعدين انت مهتم بمين يا ادم.. بنفسك ولا بسالي
تجاهل ادم السؤال
ادم عايزك متقعديش معاه تاني طول ما احنا هنا

راندا انا مسعتش اني اقعد معاه ومش ناويه اراقب كل خطوه بخطيها لاحسن يتكلم معايا
وبعدين كان لازم سالي تهتم بيه شويه طول ما هيا عزماه هنا 
ادم مالكيش دعوه باللي تعمله سالي واللي متعملوش فاهمهواعملي اللي اقولك عليه وبس
راندا لأ يا ادم انا انسانه وعندي مشاعري ومن حقي اقول لأ للي مايعجبنيش
ادم اتنرفز جدا وبدأ يفقد سيطرته علي اعصابه
ادم كزوجه مالكيش حقوق غير اللي انا اسمح بيها .امتي هتعرفي ده
راندا لما تتجمد الڼار ماحسيتش راندا بنفسها لما اڼفجرت في ادم
راندا انت ممكن تكون فرضت عليا الجواز ده بس مش هتقدر تخليني اقبل غرورك ده فاهم
ادم انا مستخدمتش معاكي القوه قبل كده وده كان غلطي كان لازم اعرفك مين هو السيد هنا
خاڤت راندا منه بس بعد ايه هيا خلاص حضرت المارد وظهر
ياتري ادم هيعمل ايه في راندا وهيستخدم القوه ولا لأ
وراندا هتتعامل معاه ازاي 
وايه اللي هيحصل بينهم
خاڤت راندا جدا من ادم لما هددها بالقوه بس اللي عمله كان اصعب بكتيرمن

الضړب
لما ادم هددها خاڤت راندا ورجعت لورا في نفس اللحظه اللي مد ادم
راندا ارجوك . مش بالطريقه دي...
انتهي كل شئ بسرعه وفضلت مكان لما سابها ..سالي هيا السبب لان ادم بيستخدم راندا وسيله يحرر فيها رغباته المكبوته
ده كان تفكير راندا اكيد سالي ضايقته وهو طلع غيظه منها علي راندا
راندا انا بكرهك .انت احقر انسان انا شفته في حياتي
ادمبصوت مهزوز انا جوزك ومش هسمحلك تتحديني بالشكل ده انتي اللي بتخليني افقد اعصابي معاكي
راندا والمفروض انا كده احترمك ضحكت بتريقه قدامك حاجات كتير تتعلمها عن الستات الشرقيات
ادم بهدوء الظاهر ان احنا الاتنين لازم نتعلم حاجات كتير
فكرت راندا ياتري لو فشلت احققله اللي هو عايزه هيعمل ايه
لانها اكتشفت انه مفيش اي حاجه تربطهم ببعض غير العقد
طلع النهار بسرعه ونزلت مع ادم علشان يروحوا السباق وشافتهم بيطلعوا الثيران ويخلوها تواجه رجاله علي خيل 
واللي بيقبل التحدي بيخلوه واللي لأ بيخدوه للتسمين وانتاج اللحوم
كان خوليوصاحب المزرعه وصاحب ادم قاعد جمبها وسألته
راندا ليه اللون الاحمر بالذات مش اي لون تاني 
خوليو لان الثيران عندها عمي الوان فبيثرها اللون الاحمر... انتي ادم ما اخدكيش قبل كده لحلبه مصارعه
كانت هتتكلم انها رافضه الرياضه بس سكتت في اخر لحظه 
راندا مكنش عندنا وقت كفايا
خوليو اكيد اساليبنا صعبه عليكي .بس مټخافيش هتتعلمي مع الوقت..مش سهل ابدا علي اتنين من حضارتين مختلفتين انهم يتأقلمو بسرعه بس زي ما قلت الوقت كفيل بكل شئ
مجاوبتش عليه وسكتت وهواستأذن يشوف ضيوفه ويمر عليهم
الكلام عن قوه الاحتمال شئ جميل بس اللي حصل امبارح فاق كل الحدود 
ادم اتعامل معاها طول فتره الصبح بأدب بارد كأنها هيا اللي غلطت في حقه مش العكس
كمان كان بيتجنبها وكان واقف بعيد عنها
شويه ولقتهم بيخلو الحلبه وحست بجو توتر في كل اللي حواليها ودخل الحلبه ثور صغير بس هايج جدا وخطېر
خاڤت راندا اول ما شافته ولقت نفسها بتلقائيه بتدور بعنيها عن ادم ووقع قلبها لما شافته داخل الحلبه وماسك في ايده القماشه الحمرا وبيشاور بيها للثور علي الرغم من كل اللي قاله ليها
بس عمرها ما تخيلت انه فعلا هيشارك في السباق المچنون ده
شافت ادم بيتقدم بجرأه ناحيه الثور .لمحه الثور وجري فجأه ناحيه ادم وقرونه كانت زي السكاكين
تفاداه ادم في اخر لحظه وبدأ يعمل شويه حركات كانت الناس بتتفاعل معاه وبيشجعوه الكل كان فرحان وبيهللوا ما عدا راندا
كانت ھتموت من الخۏف عليه .. لو وقع هيعمل ايه لوحصل اي حاجه الغلط قرنين الثور كفلين بانهم يقسموا اي واحد لنصفين
وارتاحت لما شافنه بينط ورا واحد من الحواجز المحطوطه للامان واخيرا قدرت تتنفس تاني
شويه وظهر ادم وقابلته الناس بموجه من التهليل والتصفيق وشافت سالي بتقرب ناحيته وبتحط اديها عليه بطريقه تملكيه
سالي المصارع الشجاع وهمست حاجه بصوت واطي في ودنه بس خلته اتوتر
الكل بعد كده بص لراندا واستغربوا انها واقفه بعيد عن جوزها وانها الوحيده اللي مهنتوش
راندا كانت متضايقه جدا من ادم وكان نفسها تمشي بس لازم تتكلم علشان الكل بيبصلها
راندا اداء مبدع هز ادم راسه بسخريه
ادم لسه عايش علشان اصارع في يوم تاني
اعلن خوليو ان وقت الغدا جه والكل بدأ يتحرك ومشيت راندا في الزحمه واتفاجئت ادم وكان متضايق وقالها
ادم هو انتي ليله امبارح معلمتكيش اي شئ من الدبلوماسيه
راندا هو ده اللي كان المفروض تعلمهولي امبارحتصدق ما اخدتش بالي
اتنهد ادم بصوت مسموع
ادم بجد انتي بتدفعيني اتصرف معاكي كده
راندا لاني برفض اني اسمحلك تؤمرني بالطريقه دي المكان
 

تم نسخ الرابط