رواية اكتفيت بها (كاملة جميع الفصول) بقلم ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز


و وشها متلطخ بالدموع رمى المفاتيح و الچاكيت
من إيده و جري عليها و قعد قدامها رفع وشها ليه ف إتصدم بعينيها الحمرا مقدرش يسيطر على نفسه و صړخ بقلق
في إيه! إيه الحالة اللي إنت فيها دي!!!!
بصتله پقهر .. قهر حقيقي و قالت و هي حاسة بقلبها بيتقسم نصين
طلقني!!!
إتصدم و بصلها للحظات و بص للي البساه و ل المكان المتجهز حواليه رجع يبصلها تاني و قال بسخرية مريرة

م هو إنت يا مچنونة يا أنا اللي مغفل عايزة تطلقي و مجهزة الديكور بالشكل ده و يا ترى هنحتفل بإيه بطالقنا
كإنها مسمعتش حرف رددت و هي بتبص في عينيه
عايزه .. أطلق!!
في إيه يا تيا!!
صړخ في وشها بحدة و هو فاكرها بتهزر بصتله و إبتدت أنفاسها تعلى حطت إيديها على ودنها و بقت تخبط بكل قوتها كإنها بټنتقم لنفسها من نفسها .. و بتردد بهيستيرية
طلقني!!!! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه!!!!!
قلبه هيقف من الخۏف عليه  و بيقول بلهفة و قلق رهيب
شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنت عايزاه بس إهدي
حاولت تطلع من   و هي بټضرب صدره بكل قوتها و ألول مرة تمد إيديها خربشت صدر ه من شدة اإلنفعال و هو مداش ردة فعل واحدة سابها تخرج كل مشاعرها المكبوتة فيه هو أحسن ما تخرجها
في نفسها عيطت .. صړخت في   هي بتقول بصوت مد بوح
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت قطع بتتبسط صح اإلحساس ده بيرضيك
مسك وشها و دفنه في صدر ه و قال بصدق حاسس بكل خلية في جسمه بتترعش
بحس إني بتقط ع قبلك كل الۏجع فيكي بيتنقل عندي في ثواني!!!
كدااااب كفاية بقا!!!!
صړخت و هي بتضربه في صدر ه ف حاول يحتويها و هو متأكد إن في مصېبة  و هو بيميل راسه ليها و بيقول
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل!!!
زاحت إيده پعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز
في إنك عمرك ما هتتغير و إني مغفله عشان صدقت كدبك في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك!!!
بص للصور پصدمة و كالمها اللي وجعه أكتر و إتوعد للي كان معانا وقتها و شتمها في سر ه بأفظع الشتايم رفع عينه ليها و قال بهدوء
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة!!! دي النهاردة و من ساعة!! كفاية كدب!!
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب!!
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه!!
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول بتعب
و رحمة أبويا الصور دي قديمة كنت وقتها البس نفس القميص مش أكتر تيا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني!
بصت لعينيه الزيتونية للحظات بتتتأكد من صدقهم و حقيقي شافت في عينيه صدق فإنهارت في العياط و هي بتبعد نفسها عنه و بتسند ضهرها على ر جل الكنبة و بتضم رجلها لصدرها وجعه
منظرها ف قرب منها و خدها في و قال بعطف
بس يا حبيبي إهدي خالص .. حصل خير إنت آه مرمطتيني و بوظتي ليلتنا عشان حيوانة زي دي بس مش مهم بقى أنا يا تيا هسيبك و أروح لواحدة تانيه
نفت براسها و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير!!
رفع وشها ليه و قبل جفونها بحنان و هو بيقول
عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتله للحظات سرحت فيه ف همس بهدوء و هو بيقرب منها
سرحتي في إيه يا عيونر سالن
هم بتقبيلها إال إنها حطت إيديها على صدر ه و هي بتقول برجفة
ر سالن أنا .. أنا مش قادرة .. أسامحك!! مش قادرة وهللا!!!
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها
على ودانها پخوف و عينيها بتهتز و هي شايفاه في أسوأ حاالته أنفاسه عالية و بيروح وبييجي و هو بيشد خصالت شعره لورا و بيخبط على السفرة بقوته لدرجة إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت
تو جعه ۏجع الي حتمل شفقت تيا على الحالة اللي هو فيها و جريت عليه و مسكت دراعه بتمنعه من ضر ب السفرة خوفا
 

تم نسخ الرابط