رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
كمان حبها انتبهت فجأة لباب اوضتها الليى بيخب٭ط وبتدخل منه صفاء
فريدة بتوتر اهلا يا طنط اتفضلي
صفاء بجمود منا اكده ولا اكده هتفضل مش داري ولا ايه
فريدة بتوتر طبعا اكيد بيتك حضرتك تؤمري بحاجة
صفاء بجدية اسمعي اني اليومين دول شايفاكي لافة حوالين ولدي وبتحاولي توجعيه بس اني بجي مش هديكي الفرصة وهجولهالك علي بلاطة اكده انتي تهملي ولدي لحاله اني مش هسمحلك تاخديه مني كيف ما امك عملت في سلفي وخدته علي مصر فاهمة ولا لاه
صفاء بحد٭ة انتي فاكراني هبلة مش فاهمة شغل المصراوية ده لا اني خابرة ان هو ده اللي انتي رايداه
فريدة باندفاع يا طنط انا عمري ما هعمل كدة لاني بحب بدر ايوة بحبه وعشان بحبه عمري ما هفكر ابعده عنكم بالعكس انا كل اللي عاوزاه انكم تحسسوني اني واحدة منكم صدقيني والله انا مش عاوزة اخد بدر منك وانا عمري ما هخيره بيني وبينكم لاني متأكدة انه هيختاركم لانكم اهله
فريدة بابتسامة ابدا لان بدر اصلا ميعرفش اني بحبه بدر بالنسبالي الامان واللي حسيتو وسطيكم هنا عمري ما هلاقيه في اي مكان في مصر انا بس كل اللي طالباه منك انك تعامليني زي جميلة
صفاء اتنهدت بحيرة وفجأة ابتسمت وفتحت ايديها الاتنين فابتسمت فريدة وجريت علي صفاء حضنتها
فريدة بسعادة حاضر يا ماما
..........................
بعد يومين كانت جميلة مبتنزلش من اوضتها خالص ولا حتي بتاكل كويس فكانت دايما سرحانة لحد ما في يوم قررت تخرج تتمشي فكانت خارجة من البيت وشافها باسل اللي كان جاي من بعيد فاستغرب وملامحه اتحولت للڠضب وشك انها رايحة تقابل فارس ففضل ماشي وراها لحد ما لاقاها بتروح بعيد عن البلد بس كان باين عليها انها ماشية سرحانة وفجأة شاف فارس بيقرب منها فاتعصب واتأكد من شكوكه بس فجأة ملامحه بهتت لما .....يتيع
بقلمي_اسراء_ابراهيم
في_حماية_صعيدي
البارت الحادي عشر والاخير
في حماية صعيدي
بقلمي اسراء ابراهيم
لما شاف جميلة خاڤت اول ما شافت فارس وسابته وكانت بتجري وهي بتصوت بس فارس لحقها وكممها بمنديل ووقتها باسل قلبه اتقبض وقرب بسرعة منه وهو بيجري عشان يلحقه قبل ما يركب عربيته بجميلة بس لما شافه فارس حط الس٭كينة علي رقبة جميلة
فارس پغضب انت بتطلعلي منين ابعد والا هندمك واق٭تلها قدامك
باسل پخوف مش باين انت فاكر انك تقدر تعمل حاجة انت اخرك تتكلم وبدر لو عرف باللي انت عملته ده هيق٭تلك
فارس پغضب مش فارقة كدة مۏتة وكدة مۏتة بس ابقي اخدت اللي انا عاوزه
باسل قلبه اتقبض بس في نفس
الوقت جت عربيات كتير ومنهم عربية بدر وفارس وقتها خاف وساب جميلة وركب عربيته وجري وباسل لحق جميلة بسرعة قبل ما تقع وهي مغمي عليها
في بيت بدر كان داخل وشايل جميلة
صفاء پخوف يا مري مالها خيتك يا بدر
بدر بجدية چميلة زينة يما متجلجيش وولد خيتك اني هربيه علي اللي كان رايد يعمله في خيتي
باسل كانت عنيه علي جميلة وهي نايمة وقلبه مو٭جوع ومړعوپ عليها عكس الهدوء اللي كان باين عليه وسابهم وخرج وهو حاسس بخنقة رهيبة وحيرة لانه كان فاكر انها رايحة تقابله بس اللي حصل غير كدة انتبه باسل لصوت تليفونه وكان ابوه نبيل
باسل بهدوء صحيح اللي حصل ده يا باسل عمك لسة مكلمني
باسل پغضب ايوة يا بابا الحيوا٭ن كان عاوز يخط٭فها
نبيل بضيق اكيد كان عاوز ينتقم منها عشان رفضته قدامنا كلنا امبارح فعلا شاب قذر
باسل پصدمة انت قولت ايه يا بابا لو سمحت عيد تاني اللي قولته
نبيل بتلقائية ايوة قبل انت ما تيجي جميلة رفضته قدامنا وبقت يا حبيبتي ټعيط وتتحايل عليا اكلم عمك واقنعه يرفض اللي اسمه فارس ده الا صحيح انت ليه قولت لعمك انك كلمتني عشان اخطبلك جميلة
باسل
متابعة القراءة