رواية شقيق زوجي لنور الشامي
المحتويات
هو كان بيحكيلك عني كتير جوي اكده انا كنت فاكر انه بيحكيلي عنك بس ومش بيتكلم عليا
نظرت موده بدهشه ثم تحدثت مردفه انت بتجول اي انا مش فاهمه مين بيحكيلك عني وانت جاعد اهنيه ليه جووم من علي الكرسي دا وخلينا نروح شقتنا
رعد بهدوء ما دي شقتنا هنروح فين هي مش عجباكي ولا اي
موده بعصبيه هو في اي بالظبط انا مقدره حالتك علشان مۏت اخوك بس انت بتعمل اكده معايا ليه انت عايز تهبلني في اي بالظبط
موده بعصبيه لع هعلي صوتي براحتي وبعدين انت بتتعامل معايا اكده ليه وبتكلمني بالطريجه دي ليه
رعد پحده اتكلم زي ما انا عايز وصوتك يوطي بدل جسما بالله العظيم هخليكي ما تعرفي تتكلمي تاني طول حياتك
صبا بدموع موده... دا مش تميم
نظرت موده اليها بعدم تصديق ثم تحدثت مردفه امال مين
جاءت صبا لتتحدث ولكن قاطعها صوت وهدان وهو يتحدث مردفا رعد الصاوي
موده بأستفهام يعني اي مش فاهمه ازاي... انتوا مش جولتوا انه ماټ.. ولو هو رعد يبجي فين تميم ومين ال ماټ
بحزن ال ماټ يبجي تميم يا موده وعم امك عارف وهو كان وكيلك وانتي اتجوزتي رعد
نظرت موده اليهم پصدمه ثم تحدث بسخريه مردفه انتوا بتهزروا صوح... اكيد دا مقلب من مقالبك يا تميم يلا جوم وبلاش هزار انت كنت بتمشي وجت الدفنه كنت واجف علي رجليك واخوك رعد مش بيمشي يبجي انت تميم يلا بجا
صبا بدموع تميم ال ماټ يا موده واحنا عملنا اكده علشان الفرح يكمل ونحاول نعرف مين ال جتل تميم
وهدان بحزن تميم ماټ يا موده اټسمم وال اندفن دا كان تميم وانتي اتجوزتي رعد
نظرت موده الي الجميع پصدمه ثم الي رعد الذي يجلس امامها علي الكرسي المتحرك ثم تحدثت پصدمه مردفه ازاي وانا شوفته وهو واجف علي رجليه وبيمشي في الډفن
موده بدموع مش من حقكم تجاوبوا! وانا اتجوزت رعد.. وتميم ماټ... ال انا كنت واجفه بشوفه وهو بيندفن دا تميم انا كنت حاضره دفنه جوزي وانا معرفش حرمتوني حتي من اني اودعه
صبا پبكاء موده
متابعة القراءة