رواية شقيق زوجي لنور الشامي
المحتويات
ثم تحدث مردفا والله تستاهلي بس علشان انا متربي مكنش ينفع انا ال اعمل اكده تصدقي بالله انا لو اعرف اجتلك بأيدي انتي وبنتك هعمل اكده
موده پغضب اتفضلي اطلعي بره بيتي دلوجتي جووزي تعبان وعايزه اكون جمبه
نظرت سميه اليها پغضب فأقتربت شفيقه منها وسحبتها من يديها حتي اخرجتها من الشقه واغلقت الباب فأقتربت موده من رعد وتحدثت بلهفه مردفه اي ال حوصله يا اسر هو ماله مش بيصحي ليه
موده بحزن احنا نمشي من اهنيه المكان كله خطړ وانت كمان تاخد ريناد وتمشي مينفعش نجعد في مكان زي دا
أسر بتوتر مينفعش يا موده... انتي ناسيه اننا لسه منعرفش مين جتل تميم
موده بصړاخ لو فضلنا اهنيه انت هتمووت ورعد ھيموت وريناد وانا كلنا ھنموت لازم نمشي ونخلي البوليس هو ال يدور وبعدين المچرم مهما عمل هيتكشف اكيد في يوم من الايام
شفيقه وانا هدخل انام وانتي خليكي مع جوزك
القت شفيقه كلماتها ثم دخلت الي احدي الغرف وصعد اسر الي شقته فجلست موده بجانب رعد ونظرت اليه بحزن ثم تحدثت مردفه انت اي حكايتك بالظبط وليه كل نا اكون معاك احس اني مش عارفه ابعد عنك... انا بسامحك بسرعه اكده علي اي حاجه لييه
فلاااش بااك
كانت تجلس مع تميم وهو يقشر الفواكه فتحدثت مردفه يعني انت الجاي تزورني واخليك تشتغل
تميم بابتسامه اشتغل اي انا بقشرلك الفاكهه علشان انتي ضعيفه يا نبضي
موده باستغراب نبضك!
تميم بابتسامه انتي نبض قلبي ومجدرش اعيش من غيرك
فلااش بااك
فاقت موده من شرودها فنظرت الي يده مره اخري ولامسا الچرح وتحدثت پصدمه مردفه لع مستحيل اكون متلغبطه في دي كمان بستميم مكنش شخصيته اكده... مكنتش نظراته اكده ولا كان كلامه اكده...
موده بجديه انت مين... انت تميم ولا رعد
نظر رعد اليها بضيق ثم تحدث مردفا انتي حاسه بأي.. اني رعد ولا تميم
موده بعصبيه
رعد جووولي الحقيقه انت ميين انت رعد ولا تميم ولو انت تميم يبجي بتعاملني اكده ليه نظراتك اتغيرت اكده ليه تعبان ازاي وانا معرفتش الاحظ شخصيه تميم فين... ونفترض ان انت رعد يبجي ازاي العلامه ال في ايدك زي بتاعت تميم بالظبط والچرح ال في ايدك كمان دا تميم اتجرحه قدامي وانا كنت
متابعة القراءة