قصه وردتى الشائكه بقلم ميار خالد
المحتويات
فتحية حاضر يا هانم
مروة يلا امشي
هنا زعقتلك تاني
فتحية ربنا علي المفتري .. حسبي الله و نعمى الوكيل
هنا ربتت علي كتفها و قالت بحنان معلش متزعليش نفسك .. اخلص بس الثانوية دي و اول لما ادخل كلية هشتغل و اخليكي تقعدي في البيت مرتاحة و انا اللي هصرف علي كل حاجة
في غرفة مروة ..
مروة انا مش بتصل بيكي من بدري !
سحر طيب
و كنت مشغولة فيها ايه يعني .. عايزة ايه
مروة اللي في دماغي طلع صح
سحر اللي هو
مروة
كريم طلع يعرف واحدة عليا
سحر تاني يا مروة !
مروة المرة دي متأكدة .. في بنت جاتلة النهاردة المكتب بعدين خرج معاها بسرعة و ركبت معاه العربية .. عايزة دليل ايه اكتر من كده
مروة انتي عايزة تجننيني !! كريم جوزي انا و ملكي انا
سحر اديكي قولتيها جوزك انتي و ملكك انتي .. يعني لو هو فعلا مع واحدة دلوقتي مصيرها يومين و يزهق منها لكن انتي الحاجة الوحيدة اللي ثابتة في حياته
مروة برضو .. انا لازم اعرف مين البنت دي
عمر تاني .. مش قولتلك ارتاحي شوية غير كدة هتروحي فين في الوقت ده
ريم مش عارفة بقى .. انا خاېفة علي ورد اوي
عمر نهض من مكانه و اتجه إليها ليمنعها ثم قال
عمر أحكم قبضته علي معصم يدها و قال بهدوء و لو مبعدتش
ريم عايز تاخد قلم تاني علي وشك ولا ايه
عمر ابتسم ابتسامة جانبية و قال مش هتقدري المرة دي
ريم و جايب الثقة دي منين بقى !
ريم أبعد عني !
عمر صدقيني ولا انا فاهم
عمر لا ولا حاجة
رجعت ريم مكانها بضيق ليحاول عمر تغيير الموضوع
عمر انتي متصلتيش بأهلك ليه كل ده زمانهم قلقانين عليكي
ريم نظرت له بحزن يكسوه الانكسار بابا و ماما ماتوا
من ٨ سنين .. انا مليش غير ورد هي اختي و امي و كل حاجة
عمر ندم علي سؤاله هذا ليقول انا اسف جدا .. مكنتش اعرف
عمر ابتسم بسخرية يقلقوا لا خالص متشغليش بالك
ريم ليه بتقول ايه .. مفيش أم مش بتقلق علي ابنها اكيد
عمر مش في حالة امي .. مش عايزك تشغلي بالك .. انا لو جرالي حاجة محدش هياخد باله
نظرت له ريم بحزن نوعا ما و لأول مرة ترى هذا الوجه المختلف من عمر .. تلميذها المغرور
ريم عمر
عمر نظر لها بتردد و تذكر أنه السبب في حالتها تلك .. هي تظن أنه من انقذها من تلك الحفرة و لكنها
لا تعلم أنه هو مش دبر لها تلك المکيدة !
عمر بندم لو المفروض حد يتأسف .. فا هو انا !
ريم بعدم فهم ليه
عمر لأني انا اللي خططت لكل ده !!
الفصل الحادي عشر
عمر لأني انا اللي خططت لكل ده !
ريم بعدم فهم مش فاهمة
و في
تلك اللحظة دلفت ورد الى الغرفة بشرود لتقاطعة بعد أن رحلت من مكتب كريم لتركض إليها ريم سريعا و تلقي نفسها عند أختها
ريم أنتي كنتي فين كل
متابعة القراءة