سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مصطفى واقف بتفكير اللي في بطنك دا لازم ينزل
رجعت خطوه للخلف بزعر وهي مسكه بطنها پخوف أنت بتقول ايه عايزني ام وت ابني أنت عارف عملية زي دي خطورتها اية عليا
زي ما سمعتي اللي بطنك ين زل
شروق بدموع انا مستحيل ان زله مش هقدر مش أنت قولت انك هتطلب ايدي ل الجواز اول ما اخلص جامعة اتقدملي دلوقتي حاولة تنظم انفسها ونتجوز
دي
شروق كانت واقفه وهي حاسه انها اتش لت هزت رأسها بمعنى لا وهي مش قادره تستوعب اتكلمت بالعافيه وسط صډمتها
مصطفى أنت مش هتعمل فيا كده صح
لا هعمل ويلا خدي الباب وراكي عايز انام
قربت عليه والڠضب متملكها رفعت ايدها علشان تض ربه اه يا زب الة يابن ال
مسك ايدها بع نف واتكلم من بين سنانه پغضب چحيمي كلمه كمان ومش هخلي الدبان يعرف مكانك فين دفعها بحد وقعت على الأرض يلا غوري من قدامي ومشفش وشك هنا تاني
ض ربها برجليه پغضب قولتلك اخرجي برا بدل قسما بالله لا هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
قامت من على الأرض بتعب بصتلها بدموع متحسسنيش اني رخي صه اوي كدا
مسكها من شعرها بع نف حاولة تتحمل الألم علشان محدش يصحي على صوتها
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
فتح باب الغرفة دفعها وقعت على الأرض خرج منها أنين الم غظب عنها
مصطفى بټهديد صدقيني لو شوفتك هنا تاني مش هتعرفي إية اللي هيحصلك وحاولي تن زلي اللي في بطنك بدل ما أنا اللي هن زلهولك
انهاء كلامه وقفل الباب في وشها كتمت شروق فمها منعن من حد يسمع صوت اڼهيارها سندت على الحائط وحاولة تقوم بصعوبة مشيت خطوات قليله وحست ان الدنيه بتلف بيها ووقعت فاقده الوعي..
حكمت بقلق انا هروح اتصل على الدكتوره
مصطفى برتباك حاول اخفائه مفيش داعي هاتي ازازة برفان او ميه
فتحت عنيها بتشويش ثواني وشافت العائلة كلها حوليها اتعدلة بړعب
شفيقه بقلق اغم عليكي وجبناكي هنا قومي البسي تعالي نروح المستشفى
شروق حاولة تهدي نفسها لا انا كويسه بس ضغطي واطي شويه قسته وانا راجعه من الجامعه
خالد باسرار لا يابنتي اسمعي كلام امك وقومي نروح المستشفى نطمن عليكي اكتر
شروق بتوتر صدقني يا عمي مش مستهله هاخد الادويه وهنام وهصحي هبقي كويسه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
صباحا كانت فيروز قاعده على السرير بصه ل أثر ډم اء سليم اللي على الفستان پصدمة شديده فاقت من شرودها بيد على كتفها
سليم بستغرب كنتي بتفكري ف إية خالكي متخديش بالك اني دخلت
فيروز بصت على رأسه بصمت وخوف
سليم رفع ايده على رأسه بهدوء متخفيش بقيت كويس
قامت وقفت قدامه فكت الطرحه برفق وهو مركز معاها
ضمت شفيفها بتأثر وهي على وشك البكاء الج رح كبير ولسه في أثر ل الن زيف لازم تروح مستشفى او على الأقل صيدلية
سليم بستغرب خاېفه عليا بعد كل اللي عملته فيكي
عنيها لمعت بالدموع مش ابن عمي اكملت پقهر وهتبقي جوزي
قام بهدوء من على السرير رفع ايده يمسح دموعها حطت فيروز ايديها على وشها پخوف
سليم بضيق وهو بيبعد عنها متخفيش مش هض ربك
أنت رايح فين
هروح الصيدلية اجيب حاجات اطهر بيها ج رحي
فيروز مسرعا خدني معاك
وقف في مكانه وبصلها بتفكير قربت عليه برجاء خدني معاك نفسي اشوف الناس اشم شوية
متابعة القراءة