سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
ليه بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه أنا بحبك اوي يا داوود
بصلها داوود بتفجأ أنتي قولتي اية
فيروز برقة بحبك يا داوود أنا عارفه ان اول مره اقولهالك بس أنا قولتها علشان حستها
مسك ايديها بحب وبالايد التانيه لفها على خصرها وأنا بمۏت فيكي يا قلب داوود
بعد مرور شهرين صحي داوود وقرب من فيروز اللي كانت نايمه بعمقداعب خدودها بلطف وهمس برقه فيروز
مردتش عليه ولفت الناحية التانيه بزعل
فيروز علشان خاطري اسمعيني انا عارف انك زعلانه ومضايقه من الطريقه اللي كلمتك بيها امبارح لكن أنتي عصبتيني بكلامك
ابتسمت ڠصب عنها من الطريقه اللي ببصالحها بيها داوود قرب من ضهرها وحضنها
لفت وشها ليه واتكلمت بنبرة تحذير مش هتقف مع اي واحده في الجامعة غيري
حواطها من خصرها بخبث بتغيري عليا محدش بيملى عيني غيرك تعرفي ان عمري ما اتعلقت بحاجة ف حياتي غيرك انتي يا فيروز
فيروز بصتله بهيام هاااا
فيروز كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه ونفسه الدافي اللي بيخبط في وشها
داوود بهمس ق اتل فيروز
فيروز بتوهان إية
قرب من شفايفها وهمس بحبك
بعد فترة كان واقف قدام المرايه بغرور بينصر عطره دخلت فيروز الغرفة قربت عليه بستغرب أنت خارج
داوود وهو بيظبط الجرافته عندي محاضرات أنهارده
تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي
داوود ضيق عنيه بضيق بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
فيروز بتذمر بس أنت كنت بتكتبلها رقمك
فيروز بصتله وبدات في البكاء مسك ايديها بحنان مفرط
أنتي بټعيطي ليه دلوقتي
فيروز بدموع أنت مبقتش تحبني علشان كدا پتخوني
داوود بإبتسامة ساحره بخ ونك ازاي احنا بقالنا شهرين بس متجوزين ضړب بصباعه رأسها أنا عايز دا يكبر شويه أنا بحبك أنتي ومفيش حد يملى عيني غيرك
أنتي كدا مش عايزني انزل شغل خالص مش كفايه أنك اخرتيني عن أول محاضره
ض ربته في كتفه بخجل وهي بتضحك برقة حضنها داوود وقبل رأسها بلطف
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
مسائا.. كانت واقفه في المطبخ بتحضر الأكل اترسمت على شفايفها وحشتيني
شروق بخجل وأنت كمان
مسكت ايده حطتها على بطنها المنتفخه برفق اتعدل بفزع لما حس بحركه تحت ايده
شروق بإبتسامة شوفت عماله تض ربني ازاي
هيا..
شروق رجعت سندت رأسها على صدره حاسه انها بنت
ضمھا ليه بحنان أنا بحبك اوي يا شروق
مسحت وشها في صدره برقه وأنا بمۏت فيك
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه .
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود
فتحت واټصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر صاحب التلفون دا عمل ح اث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه
مدام أنتي معايا
اخيرا نطقت بتقل هو فين
هبعتلك اللوكيشن
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خط فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية ل فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل
وقف متسمر في مكانه كان جردل مايه ساقعه نزلة عليه
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب
المناقصه دي لازم ترسي علينا
عاصي أحنا
متابعة القراءة