سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
وخرج من مكتب الشرطي وتم القبض على سليم بتهمت البلاغ الكاذب
داوود واقف قدامه بنتصار اعرف انك فتحت على نفسك باب من ابواب جهنم لانك متعرفش أنت واققف قدام مين كويس.... دي بس قرصة ودن بسيطة مني بس صدقني اللي جاي هيبقي أسوء عقلك المړيض دا مش هيقدر يستوعبه
سليم جه يمسك فيه مسكه العساكر بأحكام
مسك ايد. فيروز بطمئنين اللي واقفه ورا ضهره بړعب شديد ومشي من قدامه خرج من مركز الشرطه اتنهدت فيروز براحه كبيرة وقف داوود سيارة اجري وصله بيته بعد فترة
داوود بص ل هدومها المتسخه وشعرها الهايش أنا خرجت جبتلك هدوم وأنتي نايمة الشنط عندك خدي شاور وانزلي تاني عايزك
وبدات تشوف هو جيبلها ايه طلعت من وسطهم فستان رقيقي بأكمام يناسبها ودخلت الحمام
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
في قصر المرشدي كانوا جميعهم جالسين على السفرة
شروق بأنتباه بصت ليها بتوتر معلش يا مرات عمي مخدتش بالي أنك بتكلمني
شفيقه بقلق مالك يا حبيبتي لو لسه تعبانه نروح
شروق بمقطعه متقلقيش يا ماما أنا كويسه بس ضغط مذكرة انتي عارفه الامتحانات خلاص على الابواب هطلع اخد الأدوية وهبقي كويسه
شروق بصت للأكل بق رف هاكل اهوو بصت على كرسي والدها بستغرب أمال فين بابا مش هيفطر
شفيقه بقلق جاله تليفون امبارح قالي انه عنده شغل وسافر
هارون بهدوء مقلش رايح فين
لا يا عمي مقلش حتا مستناش اجهزله الشنطة وهو اللي جهزها بسرعة ومشي هو فيه حاجه ولا إية أنا بحاول اكلمه من ساعة ما صحيت مردش عليا
شروق حطت ايدها على فمها وقامت بسرعة طلعت بصلها مصطفى بطرف عنيه بقلق حاول اخفاءه
قامت شفيقه مسرعا عن اذنكم هشوف شروق
طلعت وراها بسرعه دخلت الاوضه قربت على الحمام بقلق لان شروق كانت بتست فرغ
شفيقه بقلق انتي مالك مش مظبوطه كدا بقالك يومين
شفيقه بعصبيه ما حضرتك مصيفه الصبح ومشتيا بليل قولتلك مېت مره البسي لبس تقيل مش اتلقيقي لبسه شيفون بنهار وقطيفه بليل
هزت رأسها بتعب حاضر يا ماما هسمع كلامك بعد كدا
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
في المانيا في مقر الشرطة كان عاصي يجلس پغضب چحيمي بعد علمه بزواج فيروز من الشرطي دخل سليم بتفجأ من وجوده قعد قدامه ببرود
عاصي بعصبيه شديده ايه الشړ اللي جواك دا.. حصلت تخ طف بنت اخويا خط فت بنت عمك علشان تجبرها على الجواز
سليم بثبات ايوه أنا ولو طولت كنت بعتهالك مصر ج ثه
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من عاصي پغضب
حصلت بيك الجرائه أنك تعمل كدا وعملت إية اهي ضاعت اتجوزها واحد تاني هرفع عيني ازاي قدام اخويا وجدك لما ارجعالهم متجوزه ويعرفه انك كنت خطڤ ها
سليم مسح ال دماء من على شفيفه بهدوء ولو رجع بيه الزمن كنت هخط فها لغيط أما توافق تتجوزني.
في منزل داوود كان قاعد على الأريكه ماسك رأسه بين ايده بتفكير رفع وشه لما حس بيد على كتفه بصلها پصدمه من..
داوود حاول يتحكم في غضبه هو اللي ض ربك كدا
فيروز نزلت رأسها بكسره دا حاجة بسيطة من اللي كان بيعمله فيه... أنا شوفت كل طرق الټعذيب على ايده فرقت في ايديها بتوتر أنا كنت عايزة أقولك ياريت محدش يعرف بجوزنا لاني مش هقدر اصارح بابا او جدي
داوود بص على حركتها بتركيذ أنا كنت لسه هقولك أنتي عارفه كويس ظروف جوزنا عامله ازاي... أنا هفضل معاكي لغيط أما أتأكد أنك في أمان وهطلقك
رفعت عنيها بخجل أنا مش عارفه اشكرك ازاي أنا من غيرك مكنتش هعرف اعمل إية
قام من مكانه ببرود مش عايز اسمع الكلام دا
متابعة القراءة