رواية مكتملة بقلم مها العيسوي
وبعدين همس والعيال وطلعوا على الملاهى
حور بفرحه انا فرحانه قوى ياماما بقالى كتير مجتش الملاهى
همس معلش ياحور انتى عارفه مكناش بنخرج علشان المدرسه وانا قولتلك فى الاجازه هنخرج ياقلبى
ادم بفرحه واتم فيحان خايص عسان اتب ميجيح
وادم فرحان خالص عشان هيركب المرجيح
ضحكوا على كلامه ومنه قالتله قلبى ياناس دانا هلففك الملاهى كلها بس تعالا نروح الكافيه ناكل اى حاجه لحسن ماكلتش من الصبح
همس اه طبعا علشان كنتى لويا بوزك
اياد تعالوا نعد هنا المكان حلو قوى قصاد البحيره دى شكلها رمانسى وغمز لمنه الا فهمت قصده
منه اه يالا
راحوا اعدوا ويادوب هيطلبوا الاكل اياد لقى فونه فى جيبه بيرن
اياد وهو بيبص للفون باستغراب ايه ده
همس مالك يااياد فى حاجه
اياد ده مش تليفونى
همس اومال تلفون مين
لقت صوته من وراها بيقولها تلفونى انا
همس عنيها برقت وبتكدب ودنها وبتقول لنفسها هو انا اټجننت ولا ايه الصبح اشوفه قدامى ودلوقت اسمع صوته
ومكمتلش لقت ادهم قدمها الاستاذ اخد تلفونى وسابلى تلفونه
اياد وهو عامل نفسه متفاجاء أدهم انت جيت ازاى
أدهم وهو باصص لهمس الى المفجأه لسه مأثره عليها اسلم الاول طيب وبعدين اقولك
منه اهلا اهلا حضرتك عامل ايه
أدهم الحمد لله يامنه وياريت نمشيها ادهم من غير حضرتك
منه ضحكت وادم قام جرى عليه عمو أتهم بيبى
أدهم وهو بيشيله حبيب قلبى وحشتنى وبص لحور حور القمر فين بوسه عمو
حور جريت عليه هى كمان كل ده وهمس لسه مسهمه أدهم بصلها كأنه لسه مركز معاها
أدهم مدام همس انا اسف مسلمتش عليكى عامله ايه ومدلها ايده
همس مدت ايديها بتردد الحمد لله كويسه
أدهم اول مامسك ايدها الاتنين حسوا بالكهربا مشيا فى جسمهم أدهم فضل ماسك ايديها شويه علشان ترفع عينها تبصله وفعلا بصتله ورجعت بصت لايده الى لسه مسكه ايدها وسحبتها ووشها كله احمر وطبعا كل ده تحت مراقبة اياد ومنه الى بيغمزوا لبعض
اياد لأدهم الى لسه مسبل لهمس انت عرفت انى هنا ازاى
أدهم انتبه ومكنش لاقى صوت يرد بيه احمم لما لقيت تليفونك على السرير مكان تلفونى معرفتش افتحه اتصل بيك سالت ناديه قالتى انك هنا واتصلت بيك مرتدش عليها
اياد هرد ازاى والتليفون معاك
أدهم بغيظ ياعقل النمله كانت بتتصل على تلفونى انا
كلهم ضحكوا وهمس كمان ڠصب عنها ضحكت على كلمته
اياد عجبتكوا قوى ماشى ياسى أدهم اتفضل تلفونك اهو حاجه تانيه
أدهم بتوعد انت بتطردنى يااياد
منه ايه يااياد بدال ما تقوله خليك معانا بدال اجى المشوار ده
همس بصتلها علشان تسكت ومنه عملت نفسها مش شيفاها وكملت
منه خليك معنا تلاقيك لسه متغدتش اصلا
أدهم اه والله يامنه ملحتش اتغدا
اياد حبيبى ياأدهومه خليك ياغالى معانا وهغديك كمان
همس كان نفسها تصوت وعماله تقول لنفسها ياعنى انا عامله من الصبح اقنع نفسى انى مش هشوفه تانى القيه دلوقت قدامى اعمل ايه يارب
أدهم بص لهمس الى سرحانه مش عايز ادايق مدام همس بس
همس بصتله ونفسها تقولوا اه امشى بلاش تكون معايا فى مكان واحد بس قالتله لا ابدا اتفضل
حور اه ياعمو أدهم خليك معانا انا بحبك قوى
أدهم خدها فى حنه وانا بمۏت فيكى ياقمر حاضر هفضل معاكوا.... اذا كان كده انا الى عازمكم على الغدا
همس سرحت فى وش أدهم وهى شايفه عيالها فى شافته هو الى جوزها ابو عيالها وحنين عليهم وعليها وتخيلت انهم اعدين مع بعض هى وأدهم وبيحب فيها وعيالها حواليها بيلعبوا ابتسمت من غير ماتحس
أدهم اخد باله من ابتسامتها وجمالها وهو كمان اتمنى نفس الى هى اتمنت وسال نفسه ليه لا ليه ماتحبش وتعيش حياتها ليه عايزه تقفل على نفسها وتحرم نفسها من السعاده ليه مايكنش ليها راجل يحبها وتحبه وليه ماكنش انا الراجل ده وسال نفسه انت ياأدهم هتحب تانى رد على نفسه انا اصلا محبتش اولانى وهمس غير اى حد انا عمرى ماقبلت واحده زيها
ادهم فاق من افكاره على الجارسون بيقدملهم الغدا
منه لادهم اكيد الاكل ده مش احلى من اكلك ياأدهم بصراحه كان تحفه مش كده ياهمس
أدهم بص لهمس مستنى ردها وهى بصت لمنه عايزه تولع فيها اه فعلا تسلم ايدك
اياد قام
بعد ماخلص اكل وقال لهمس بعد اذنك ياهمس انا وعدت ادم وحور هلففهم الملاهى يالا ياولاد يالا يامنه
همس اتوترت وقالت لنفسها يعنى ايه هيسبونى معاه وقالت لاياد لا خلى الاولاد انا هوديهم
اياد بص لمنه تلحقه بس حور نقذه الموقف وقالت لهمس لا ياماما انا عايزه اروح مع عمو اياد ومنه لو سمحتى
همس سكتت مش عارفه تعمل ايه وهما انتهزوا سكوتها ومشيوا بسرعه همس بصت حواليها ملقتش الا أدهم الى عمال يفكر يعمل معاها ايه علشان يغير فكرتها
أدهم لهمس متقلقيش اياد هياخد باله منهم
همس ها انا مش قلقانه ولا حاجه
أدهم طيب
كملى اكلك انتى ماكلتيش حاجه من طبقك
همس انا باكل اهو سكتت شويه وقالتله فجاه هو انت مكنش عندك شغل النهارده
أدهم بصلها واخد باله انها بتحاول