حكايتي بقلمي مني عبد العزيز

موقع أيام نيوز


ما ينطق بحرف الټفت اعتزر من ابوه وباس ايده وخرج. 
رفيق بذهول من اللي سمعه 
افهم معناته ايه اللي حصل ده هو مفروض يعتزر من مين بالظبط. 
ام منصور بذكاء من والده طبعا 
لانه محترمش وجوده. 
رفيق واللى عمله وانه مسك فى خناقى ايه مش غلطت. 
ابو منصور لا مش غلط واحد سمع راجل غريب بيزعق لوالدته ايه هيقف يتفرج ولا يستأذن قبل ما ياخد حق والدته. 

رفيق كلامكم غريب. 
ام منصور اسمعنى يا أخ انا هخرج ويا جوزي برة شكلك مش عاوز تريح البت الغلبانه دى قدمنا وده حقك دي اسرار مناش نعرفها فهنخرج برة
لحد ما تحكلها كل حاجه اقتنعت غصن ورحبت تروح معاك على عينا ورسنا ما اقتنعتش 
هتيجي معانا بتنا تعيش معززة مكرمة واجوزها واحد من ولادى 
وتبق بنتى. 
رفيق هو خدوهم بالصوت ولا ايه انا قلت لما نرجع بتنا هتعرف كل حاجه. 
غصن اتشجعت من كلام ام منصور لا هنا ودلوقت وام منصور وعمى ابو منصور موجود عشان يكون في شهود على كلامك.
رفيق بص لغصن بغيظ والټفت لام منصور ماشي يابت اخويا هقولك كل حاجه بس بعدها هتجى معايا على السريا من غير ولا حرف. 
ام منصور هزت راسها
وابتسمت وهى وشها لغصن تطمنها قعدت جنبها بصت بذهول لقت خالد ابنها واقف مكانه متحركش وعنيه على غصن اللى بتبعد بنظرتها عنه بخجل قربت منه هزته من كتفه انتبه عليها بصت ليه بصه حادة وشاورت له يخرج برة الأوضة هز رأسه بحرج
من حالته وخرج بسرعه وقف عند الباب وغمض عينه وهو يتنهد وعلى وشه ابتسامه يحفر ملامح غصن في عقله فتح عنيه بفزع
من ايد اتحطت على كتفه وصوت اخوه بيزعقله خرجه من حالة الهيام اللى اتملكت منه رجع لوره 
وقفل الباب ووقف قدامه قلبه 
بيدق وايده زى التلج قرب منصور منه.
منصور مالك يابنى سرحان كده ليه وكنت واقف عند الباب ليه. 
خالد مفيش. 
منصور مفيش ايه يابنى انت حالتك حاله فاكرنى مخدتش بالى منك وانت واقف لولى خفت بابا والراجل 
الثقيل اللى جوه يخدوا بالهم منك 
كنت ناديت عليك تخرج معايا. 
خالد مش عارف يا منصور مالى حاسس انى متلغبط ومتأخد وحاجه جوايا مخلياني محتار اول مرهاحس الاحساس ده.
منصور خبريه يهندسه انت واعى لمعنى كلامك ده ايه ولاحظ ان 
حالتك دى مش اول مره فاكر وقت تعبها كانت حالتك عاملة ازاى 
مرجعتش البلد غير لما هي 
خرجت من المستشفى ورجعت البلد. 
خالد معرفش معرفش مالي ڠصب عنى حاجه غير ارادية هى اللى بتحركنى عقلي مش بيفكر نهائي قلبي اللى بيفكر.
منصور معقولة كلامك ده انت فين يابنى وهى فين انت مهندس
ما شاءالله كام شهر وتتخرج وهي مهما حصل دى بنت عادية 
جهله لحد فترة كانت
مابتعرف تفك الخط لولى سناؤ اختك علمتها. 
خالد مش بإيدي يا منصور 
ڠصب عنى قلبي مشغول بيها 
مفكرتش فى الكلام اللى بتقولة 
لان قلبى فكر وحسم امرة. 
منصور حالتك صعبة ياخالد 
فوق وراجع نفسك ال انت فيه مش حب دى شفقة على ظرفها ووضعها اللى ماما كانت بتقولنا عليها هى وسناء. 
خالد انت بتقول ايه يا اخي 
ازاى شفقه يعنى حبك لغالية أختها شفقه اهتمامك بها شفقه. 
منصور لا طبعا أنا اعجبت بغاليه 
شكلا
وعجبنى قوة شخصيتها 
تحديها ظروفهم الصعبة وانها تكمل تعلمها بتفوق لكن بعد فترة امكن بعد ما عرفت ان غصن هى الاب والأم ليهم هى اللى بتتعب وهم بيأخدوا كل حاجه على الجاهز وقتها وجهتها لقتها فاصية من جوه تعرف معقدة 
مريضة نفسيا من افعال ابوها 
وخب الناس لغصن عقلها كرها فى
غصن ووهمها انها ضعيفه وهي الأقوى مارست عليها قوة الشخصية وانها افضل منها وتحول وحده وحده لكره ولحقد لدرجة انها بتحمل غصن كل حاجه بتحصل حتى لو ممذكراتش كويس تقول كله بسبب غصن وتتفن فى
إھانتها وزاد الأمر لما كنت بمدح فى غصن وانا معرفش حالتها انا للاسف عرغته قدرا لما ماما كلمتها مرة وشفت اسلوبها مع ماما وطريقة كلامها 
انا حسمت أمرى ونهيت الموضوع 
نهائي لاكتر من سبب يا خالد 
اولهم التوافق الفكرى بينى وبنها 
غير وضعنا مش قصدى فقر
وغناء لا احنا وضعنا ما يختلفش عنهم غير ان ماما بشغلها فى الخياطة مساعد فى مصروف البيت انا تعبت على ظا اخدت القرار ده لان قلبي كان مشغول بيها صحيح لسه بعاني كل اقبلها فى المواصلات او قدام البيت وكتير فكرت اديها فرصة بس للأسف بتخذنى كل مرة.
خالد يا بختك قادر تفكر وتأخد قرار حتى لو اتوجعت أنا قلبى لاغى عقلى وواخد هو الفكر.
سكت خالد ومنصور اول ما الدكتور قرب عليهم داخل اوضة غصن. 
دخل وبعد شوية خرج ومعه والدهم 
اللي اول ما شفهم بص ليهم جامد وقرب منهم انتم لسه وقفين يلا امشوا على البيت لحد ما ارجع انا وامكم. 
منصور هز كتف خالد اللى عتيه على باب الاوضة ومسكه 
من ايده ومشوا. 
رفيق قعد على طرف السرير من
من وراء قبال غصن عنيه عليه
وبدء يتكلم بثقه وبيرسم الحزن أنا مش هنكر اننا غلطنا واتاخرنا علي ما جينا نرجعك 
بس لازم
 

تم نسخ الرابط