روايه بقلم مني عبد العزيز
المحتويات
عنيها على الطريق عقلها شارد بتكلم نفسها ياتري روحت فين يامنصور انت واخوك ولما رجعتم ما رفعتش عينك مع انك عارف انى هقف استناك فى الشباك زي كل ليلة سؤال هيجنني رحتم فين وايه اللى مشقلب حالك انت وأخوك أسئلة كتير جوى جوايا نفسيوألقى ليها إجابة اولها ياتري انت حبتني ولا حبيت غصن الفترة الأاخيرة كلامك عنها واعجبك بيها وكل مرة نتقابل تفضل تمدح فيها واليوم اللى ما تشفهاش عندكم تفضل واقف في برندت بتكم لحد ما تشفهم مجيك ورحتك ووشك اللى باين عليه الهم بيقول انت زعلان
غادة غالية سرحانه في ايه أكيد انا غبيه بسال سرحانه في ايه أكيد فى اللى حصل بقولك ياغالية ما تمخمخنا كده وتفكرى فكرة تخلينا نشوف غصن ونقنعها اننا نعيش معها في السريا حتى لو نعيش خدميين عندها أهو نتنغنغ معها.
دخلت حورية عليهم تصرخ وټضرب خددها بإديها يامصبتك السودة ياحورية في بناتك حرام عليكم يا شخين مستكترين على الغلبانه تعيش مرتاحة في خير أهلها مش كفاية عليها الفقر والزل اللى عشتهم هنا معانا وانت يا عوليه بتحسديها على جسمها لو مكنتيش عايشه معانا وشفتي حالتها ومرضها مرضها اللى ابوكم بطمعه رفض يعالجها وأخد الفلوس اللي اخدها من البيه لعلجها وراح للسنيورة اللي متجوزها وانت يا بتحلمى بلبس الدهب والخدم أكيد كنتى هتتعرفي اصل كل واحد أصلة بيبان عليه وزى ما بيتقال على وشك يبان يا نداغ اللبان وانت ياكبرتهم بدل ما تخططي ازاي تعيش معها في السريا ال من سابع مستحلات يحصل مش خسه منها لا ده عدل ربنا اللي هيجعل تخطيطك وكيدك يقعدلكم منك ليها خططي ياكبيرة يا متعلمة هتعيشوا منين وهتكملوا دراسة إزاي بعد ماخلاص حنفية الفلوس ما تقفلت بالضبه والمفتاح من نحية البيه ومن نحية غصن اللى كانت بتتعب باليوميات من طلعه انهار للمساء
مشيت حورية نحيه الباب وقبل ما تخرج وقعت على الأرض.
زبيدة وقفه عند باب اوضة نوم تبص على سنابل النايمة براحة وبتكلم نفسها ياه يا سنابل كل ده نوم اللى يشوفك يقول منمتش من سنين ياختي عليك يا زبيدة ماهي فعلا مكنتش بتنام ليل نهار بصه للسقف عماله تكلم روحها من يوم ما دخلت ياسنابل سرايا رفيق وانت دبلانه وعيونك بهتانه ومبتنطقيش حرف ومن اول ماجينا هنا مقعدتيش حفظه مكان كل حته وكرسي كرسي حتى في الضلمة قيتى النور كأن ايدك عارفة وحفظه مكانها بتكلمي مبطلتيش كلام وانت نزله تنضيف وترويق والفرحة بتنط من عينك كانك لسه بتتعلمى الكلام.
صوت عربيه الاسعاف والمطافى طلعوها من شرودها حطت اديها على صدرها وقفت بسرعة وقفت وراء الشباك تحاول تسمع الناس للى معدين بيقولوا ايه فضلت وقفة تسمع وقت طويل فجأة سمعت صوت سنابل اتلفتت ليها لقت سنابل خارجه من الاوضه بتسند على الحيط جنبها وبتبك وبتضحك وجبينها كله عرق وبتشاور بإديها
سنابل غصن جات بره افتحلها الباب ياحاجه.
زبيدة بخضه من حالتها عنيها عليها بتبص على مكان ما شورت ليها بصت على الباب وسنابل بتقولها
عزيز قومنى من النوم وقالى قومي ياسنابل بكفايك نوم قومى افتحى غصن وقفه على الباب.
زبيدة وقفه مصډومة من كلام سنابل اتنفضت اول ما سمعت خبط على الباب وسنابل بتهرول وهى بتضحك صدقتني أهي جات.
إستغفروا لعلها تكون ساعة استجابة.
الرواية مستمرة قيد الكتابه والتنزيل يومى
غصن 7
قاعدة في عربيتها عنيها على الباب الخارجي للقصر بتكلم نفسها ايه معتقل محدش بيطلع أو يدخل
يومين من وقت خروج صهيب مفيش خيال بنادم مشيايه مبرمج الشغالين والدكتور والممرضات والحيوان بتاع الأمن اللي رفض يدخلني حسابه بعدين
متابعة القراءة