روايه عناد العشق بقلم magnona chan
المحتويات
وتروح تعترفلها يا تميم افهم بقا
تميم فكر شويه بعدها قام من عالرصيف و مسح دموعه
تمام انا هروح اعترفلها ونشوف كلام مين فينا الصح !
دخل المحل وهو مقرر انه هيعترفلها .. اخيرا هينتهي العڈاب والحيره
بس لما دخل المحل كانت رزان قاعده عالكرسي و حاطه ايدها علي راسها و اياد جمبها
مالك يا رزان !!
تمام تمام
وسندها و وقف تاكسي و ودعو ايمن و اياد
حاسه ب ايه
الدنيا حواليا مش واضحه و بتدور
استحملي اهو قربنا نوصل البيت
وصلو البيت و لفت دراعها حوالين رقبته عشان مكنتش قادره تمشي لانها مش شايفه قدامها
خبط علي باب شقتهم والام فتحتله
٪ مالها رزان يا تميم !!
ضغطها وطي بس متقلقيش هتبقا كويسه
٪ طيب استني اتصل علي ابوها و يجي ناخدها للدكتور
لا يا ماما مفيش داعي بابا دلوقتي اكيد ف عمليه
تميم اخدها و وصلها لغايه سريرها
حطها عالسرير وكان هيروح يجبلها ميه بس هي مسكته من ايده وهو ماشي
تميم .. ممكن متسبنيش وحدي
استريحي شويه و بكرا هتطمن عليكي
تؤ تؤ خليك جمبي
تميم قعد جمبها
و بص بعيد عنها وبدأ يتكلم
رزان انا عارف ان الوقت مش مناسب بس انا لو مقولتلكيش انهارده ف بكرا الله اعلم هل هيكون عندي الشجاعه اني اقولك تاني ولا لا .. رزان انا بحبك و مش قادر اشوفك مع حد غيري .. عارف انك لو مش بتحبيني ف كدا هخسرك ك صديقه و ك بنت عمي و كمان هخسر عمي الي بعتبره ابويا بس انا استجمعت شجاعتي وقولتلك لان خۏفي من انك تروحي لحد غيري اتغلب علي خۏفي من خسارتك انتي و عمي
عارف انك مصدومه من كلامي و متوقعتيش الي بقوله بس انا هسيبك بكرا لما تفوقي ردي علي كلامي
مكنش فيه رد بردو
بص عليها وكانت نايمه ف سابع نومه
تميم ضحك
يعني قاعد برتب فالكلام بقالي ساعه فالاخر تكوني نايمه .. دا انتي حكايه يا رزان والله
فلت دراعه من ايدها و غطاها و قفل النور و مشي
ايوه بحبها
٪ بس هي بتحب اياد يا حبيبي .. انا كمان كنت اتمني لو بتحبك بس يا تميم هي بتحب اياد و اختارته وهي الي قالتلي كدا بنفسها
قالتلك بتحب إياد بجد !
٪ اه والله وقالتلي انها اخيرا قابلت الشخص الي لفت نظرها وحبته ومعني كلامها يا تميم انها مش بتحبك
٪ بص انت عارف ان لو الموضوع ب ايدي ف كنت هتمني انك انت الي تتجوز بنتي بس المشكله انها بتحب إياد .. انا قولت اقولك الكلام دا عشان اكيد انت ناوي تقولها نفس الكلام بكرا لما تفوق ف ارجوك يا تميم متقولش .. انت كدا هتخسرها هي وعمك .. عمك دايما بيقولي انه مبسوط ان رزان و تميم زي الاخوات ف لو عرف بموضوع انك بتحبها مش هيخليك تروح معاها الجامعه حتي .. خصوصا انها هتتخطب خلاص
ب ابتسامه تمام .. عن اذنك
و خرج من شقتهم و فتح باب شقته بالمفتاح و دخل علي اوضته علطول
تميم !! افتح الباب يا تميم .. طيب انت قفلته ليه . انت
كدا بتقلقني عليك
بس مكنش فيه اي صوت من تميم
بعياط تميم انا .. انا ..
ووقعت عالارض
تميم سمع صوتها وهي بتصطدم بالارض وبسرعه فتح الباب
ماما !!
شالها وهو مڼهار بس مقالش لاهل رزان حاجه .. وقف تاكسي
واخدها عالمستشفي بسرعه
بقلم magnona chan
كان مستني فالمستشفي وهو بينهار جواه من القلق عليها
معقول الشاب دا ابن المريضه الي دخلت العمليات من شويه
ايوه هو .. مش عارفه ازاي بالبرود دا حتي بصي عينه مدمعتش و لا باين عليه حتي انه حزين ولو شويه .. بصي كمان قاعد بيلعب فالموبايل كأن مفيش حاجه حصلت
خساره والله شاب زي كدا يكون عاق لاهله كدا .. دا انا كنت هكراش عليه .. شايفه ازاي شكله قمر
الي ملوش خير ف اهله ملوش خير ف حد ف فكك منه فيه رجاله تانيه عندها شهامه و اصل .. الشكل مش مهم قد الاساسيات دي
كان تميم سامع الممرضات وهما بيتكلمو عنه لانهم اصلا كان صوتهم مش واطي
طنشهم كالعاده لان مش اول مره اصلا يسمع كلام زي دا .. كمل قراءه قرآن من المصحف الي منزله عالموبايل .. والي كانو فاكرين انه بيمسك الموبايل بيلعب فيه بس هو فالحقيقه بيقرأ قرآن من الموبايل بتاعه
اول لما الدكتور خرج من العمليات تميم جري عليه
طمني يا دكتور !
احنا عملنا كل الي نقدر عليه بس للاسف ..
للاسف ايه ! انت هتنقطني بالكلام ! بعدين استني انت اكيد متلغبط بين المړضي .. ماما كانت كويسه و كان نبضها كويس
متابعة القراءة
