روايه جديده بقلم مريم مصطفى

موقع أيام نيوز

لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب

أدهم ادخل

لتدلف لميس الي الغرفة

لميسانت كنت نايم

أدهم لأ بس كنت سرحان 

لميسوياتري مين واخد عقلك

أدهم أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة

لميساممم ربنا يكون في عونك 

أدهم يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه

لميسكنت جاية اطمن عليك

أدهم اخلصي عايزة ايه

لميسشوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله

أدهم ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي

لميسقلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير

أدهم وانتي من أهله

ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته

في صباح اليوم التالي استيقظت مريم  من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي

مريم صباح الخير

ميصباح النور

مريم يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة

ميحاضر

لتذهب مريم  لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها

لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها

مريم صباح الخير

نجلاصباح النور رايحه فين

مريم رايحه عند مي

نجلااه صحيح هي مختفية فين

مريم معلش هي كانت تعبانه شويه

نجلاربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك

مريم حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام

لتذهب مريم  وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه

لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم  طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه

مريم وحشتيني أوي

مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها 

ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم 

مريم ها ياستي يلا بقي نتكلم 

لتصمت مريم  وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها

مريم  بتوعد وڠضب شديدحازم  الدمنهوري يومك قرب

البارت خلص أخيرا 

ياتري ازاي مي اتجوزت ومين حازم  الدمنهوي وياتري حازم  ليه علاقه بأدهم  ومريم  وأدهم  مصير علاقتهم ايه هنكمل 

رواية عشقت قوتها

بقلممريم  مصطفي

الفصل الثاني عشر

مريم  بتوعديومك قرب ياحازم 

لتكمل تعالي معايا

مي پخوفبلاش يامريم 

مريم مش هعيد كلامي اخلصي

لتذهب مي مع مريم  الي وجهتهم

عند لميس 

كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل

لميسالو

من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه 

لميسمالك ازيك

مالكتمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب

لميس بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور

مالكيارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا

لميسلسه بدري ع الشغل

مالكمش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش

لميسحاضر

وصلت مريم  ومي عند احد الشركات

ميلأ يامريم  بالله عليكي لأ

مريم  وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي

ميحااضر

لتصعد مريم  وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة

مريم ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه

السكرتيرةفي ميعاد مسبق

مريم لأ ونفذي اللي بقولك عليه

السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مينفعش تدخلي من غير ميعاد مسبق

مريم  وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 

حازم  بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا 

مريم انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود

لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 

مريم أدهم 

لينظر حازم  إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائڤة من نظراته 

أدهم في ايه ياحازم  

حازم معرفش

حازم  الدمنهوري صديق أدهم  المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتميز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن

مريم متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 

حازم دا علي چثتي

مريم  بثباتانت اللي اخترت

لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه

ليقوم أدهم  من مكانه ويقف حاجز بينهم

أدهم أنا عايز أفهم في إيه

مريم أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها

 

إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح 

أدهم انت عملت كدا ياحازم  

لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم  بشړ ومي بتوعد

أدهم  بصوت عاليرد عليا انت عملت كدا

حازم اعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا

لتقترب منه مريم  وتجذبه من قميصهتعرف انا كان ممكن اقټلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم  ليس سهلا ابدا

مي هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام

كاد حازم  أن يتحدث ولكن قاطعه أدهم معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها

لتبتسم له مريم  وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها

بعد ذهاب مريم  نظر أدهم  إلي حازم  اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا

حازم خفت لتروح مني مكنتش

تم نسخ الرابط