روايه مابعد الچحيم كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
يلا يا حبيبتي إستهدى بالله في حتت مش هتطوليها في جسمك.
وبعد محاولات منها وافقت سجود أخيرا أن تترك عمتها تدهن لها الچروح.
صباحا إستيقظت ورد وهى تتمطئ بتكاسل قائلة ايه دة مين جابنى هنا أكيد سليم.
ثم إبتسمت بهيام عندما تذكرت إعترافه بحبه لها كم انت كريم يا الله وأخيرا بعد هذا العناء ستنعم بقربه وستعيش إلى جواره.
نهضت من مكانها ثم دلفت للحمام لتغتسل.
بالأسفل كان الجميع على طاولة الطعام يتناولون الفطور.
هتف حسين بمرح هى البت دى مش راضية تصحى ليه دى نايمة بدري وبردو تصحى متأخر
أردف سليم بحب هى كدة يا عمى علطول.
نظر له بضحك قائلا من هى وصغيرة وهى كدة بتنام ما بتحسش باللى حواليها لو الحړب العالمية قامت.
نظرت صفاء لندى وجهها الشاحب فقالت بقلق مالك يا حبيبتى وشك أصفر كدة ليه
إغتصبت إبتسامة على وجهها قائلة متقلقيش يا ماما أنا كويسة.
هزت رأسها بعدم إقتناع وإلتزمت الصمت بينما كان مصطفى يأكل بصمت وبداخله براكين مشټعلة كلما تذكر إتهاماتها بالأمس.
نزلت ورد بفرح قائلة صباح الخير عليكم جميعا.
نظر لها بإنتباه قائلا ليه يا حبيبة بابا
أكملت بنفس التذمر علشان علشان. .
ثم نظرت للباقين بخجل فإقتربت من أذنه بهمس تحت فضول سليم قائلة
علشان ما جبتش شوكولاتة ليا إمبارح وكمان مخرجتنيش زى ما قلت.
ضحك بخفوت هامسا في اذنها خلاص يا ستى حقك عليا النهاردة يكون عندك شوكولاتة كتيرة أما الخروجة فأنا مشغول حاليا مع عمك هخلى سليم يخرجك ها مبسوطة.
تحدثت صفاء بمرح سيدي يا سيدي على جوز العصافير دول.
ضحك الجميع على مزاحها عدا ندى التى إبتسمت بإصطناع وهى تنظر لمصطفى پتألم الذى ما إن نظر إليها حتى أحاد نظره بعيدا عنها مما ألمها أكثر فنهضت بهدوء من بينهم بينما هتف مصطفى وهو يتجه للخارج ومعالم الضيق مرسومة على وجهه
هسبقكم على الشركة.
مط سليم شفتيه بعدم معرفة بينما هتفت صفاء وهى تلاحظ غياب ندى
شكلهم مټخانقين مع بعض.
هتف سليم بهدوء متقلقوش هبقى أقعد معاه وأشوف إيه الحكاية عن إذنكم.
هتف حامد يلا بينا إحنا كمان يا حسين نروح وراهم.
بينما أردفت صفاء يلا كمان يا ورد نروح نطلع نشوفها.
صعدن إلى الأعلى وذهبن إلى غرفتها وطرقن الباب ودلفن فوجدوها تحمل سليم وتهدهده وتنظر أمامها بفراغ. ....
جلسن إلى جوارها فهتفت صفاء بحب
إحم إزيك يا ندوش النهاردة
هتفت بصوت متحشرج كويسة يا ماما.
ثم نظرت أرضا حتى لا يروا تلك الدموع التى إلتمعت في عينيها.
كررت صفاء السؤال قائلة مالك يا حبيبتي إنتي مش طبيعية خالص النهاردة
وما إن إنتهت حتى إنفجرت ندى في بكاء مرير. أخذت ورد الصغير منها ونظرت اليها تتابعها في قلق بينما ضمتها صفاء بين زراعيها قائلة بس بس كاتمة وساكتة ليه يا حبيبتى عيطى وخرجى كل اللى جواكى. ...أخص عليه الواد مصطفى.
وما إن ذكرت اسمه حتى ازدادت في البكاء فقالت صفاء لا شكلها زعلة جامدة. ..اهدى يا ندى. ..
إلا إنها لم تستجب لها بل أخذت تفرغ ما يعتري بداخلها بالبكاء وبعد أن إنتهت هتفت صفاء وهى تربت على ظهرها
أحسن دلوقتى
هزت رأسها بموافقة فأردفت صفاء بردو مش عاوزة تقولى ايه اللى مضايقك قوليلى لو مصطفى غلط في حقك هسحبهولك من ودانه.
صمتت ندى لدقائق ثم هتفت مصطفى بيخونى يا ماما مع صحبته هايدي.
إبتعدت عنها ناظرة إليها پصدمة لا تقل عن صدمة ورد.
هتفت صفاء بعدم إستيعاب بيخونك
أومأت لها وهى تلتقط الهاتف ثم فتحت الرسالة والصور واعطته لصفاء التى نظرت للهاتف پصدمة وتفحصت الصور والرسالة المقروءة ثم بعد وقت هتفت
دة مش مصطفى إبنى.
نظرت لها بدموع قائلة حتى إنتي يا ماما !
هتفت بتأكيد لا يا ندى مش علشان هو ابنى بصى في الصورة كدة كويس مصطفى مفهوش في ضهره وحمة أصلا لكن دة عنده وفى الصورة دى مصطفى في إيده شامة هنا مفيش فهمتى
يا حبيبتي دى بتوقع بينكم وتبقى هبلة لو سمعتيلها ما تخربيش بيتك بأيدك لما تجيلك حاجة زى دى متصدقهاش علطول فكرى وحللى الأول.
أخذت تفكر في كلام صفاء بعقلانية فهى محقة فهايدى عندما كانت هنا كانت تلتصق به متعمدة لتثير حنقها وكانت تفعل الأفاعيل لكى تقترب منه ولكنه كان يغفل عن كل ذلك فهو يعاملها كصديقة فقط.
وحينما تذكرت أيضا ما قالته له فإنفجرت في البكاء مرة أخرى سألتها صفاء بقلق في إيه تانى
هتفت پبكاء أصل. ..أصل أنا قلتله كلام وحش. ....وووهو قالى إنه هيسمع كلامى ويطلقنى. ..
ثم قصت عليهم كل ما حدث البارحة.
ربتت على يدها برفق قائلة خلاص بطلى عياط ومټخافيش وزى ما نيلتى الوضع إنتي اللى هتصلحيه
متابعة القراءة